بدأت الأميرة كيت زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام تتعافى من وعكتها الصحية التي دخلت بسببها المستشفى الذي دخلته قبل ثلاثة عشر يوماً وأجرت خلالها عملية جراحية غامضة في البطن.
واعلن قصر كنسينغتون في بيان مقتضب ان اميرة ويلز البالغة 42 عاما “عادت الى دارتها في وندسور (غرب لندن) لمواصلة فترة النقاهة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها. وهي تحرز تقدماً جيداً”.
بالمقابل، تمّ تمديد إقامة الملك تشارلز في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية في البروستات، حسبما كشف مصدر مقرب من القصر، مما أثار مخاوف حول صحة الملك. وكان من المقرر أن يبقى الملك، البالغ من العمر 75 عاماً، في مستشفى لندن الخاص ليلتين فقط بعد العملية التي أجريت يوم الجمعة، ولكن الفريق الطبي قرر إبقاءه ليلة ثالثة..
ونقلت مجلة “ذا صن” البريطانية عن المصدر: “إن إقامة الملك تشارلز ستكون أكثر من ليلتين إذا حصل بعض الأمور غير المتوقعة”. وورد في تقرير المجلة أن الليلة الإضافية في المستشفى هي نوع من التدابير الاحترازية تماماً، على الرغم من أنها أثارت “بعض القلق”.
من جهتها ، كانت الملكة كاميلا قد أجرت تحديثاً حول حالة الملك تشارلز الصحية، وذلك بعد مغادرتها مستشفى لندن الذي أجرى به الملك جراحة لعلاج تضخم البروستات، حيث أفادت الملكة أن العملية الجراحية للملك قد انتهت وأنه في صحة جيدة.