في فاجعة صدمت الوسط الرياضي العالمي، توفي المهاجم البرتغالي ونجم ليفربول الإنجليزي، ديوغو جوتا، عن عمر ناهز 28 عامًا، إثر حادث سير مروّع وقع فجر الخميس شمال غرب إسبانيا، وأدى أيضًا إلى وفاة شقيقه أندريه فيليبي، لاعب كرة القدم في دوري الدرجة الثانية البرتغالي.
وأعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم الخبر في بيان رسمي قال فيه: الاتحاد وكل كرة القدم البرتغالية يشعرون بحزن عميق إثر وفاة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه صباح اليوم في إسبانيا. كما عبّرت إدارة نادي ليفربول، وعدد من نجوم الكرة حول العالم، عن صدمتهم العميقة بفقدان اللاعب الذي شكّل جزءًا أساسيًا من نجاحات النادي في السنوات الأخيرة.
وأحدثت وفاة جوتا صدمة واسعة في الأوساط الرياضية والإعلامية، حيث عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والتعازي من زملائه في ليفربول، ونجوم المنتخبات الأوروبية، وأندية كرة القدم حول العالم. كما أُضيئت الشاشات في عدد من الملاعب الأوروبية بصورة اللاعب تكريمًا لمسيرته القصيرة والناجحة.
خلّفت وفاة ديوغو جوتا، صدمة وحزنًا عميقين في أوساط كرة القدم العالمية، وكان من بين أكثر المتأثرين بهذا الخبر المأساوي زميله في المنتخب كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، والذي عبّر عن حزنه العميق من خلال رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، عكست مدى الصدمة التي شعر بها جراء هذا الفقد المفاجئ. وقال النجم البرتغالي في منشوره: لا يُصدّق، لقد كنا نلعب معاً في المنتخب قبل فترة قصيرة، واحتفلت بزفافك للتو فقط.
وأضاف: “أُوجّه أحرّ التعازي إلى عائلتك، وزوجتك، وأطفالك، وأتمنى لهم كل القوة في هذا الوقت العصيب. أعلم أنك ستكون معهم دائماً. ارقدا بسلام، ديوغو وأندريه، سنفتقدكما جميعاً”.
قبل عشرة أيام فقط من وفاته، احتفل جوتا بزواجه من خطيبته روت كاردوسو، والدة أطفاله الثلاثة، ونشر حينها على حساباته الرسمية واصفًا نفسه بـ”أسعد رجل في العالم”.