أعلن “مركز أبوظبي للغة العربية” عن خطة طموحة لرقمنة إصداراته، بالتعاون مع كبريات المنصات الرقمية التي يستخدمها ملايين القراء حول العالم، مستهدفاً تعزيز وصول الأجيال الجديدة إلى المعرفة، واستثمار التقنيات الحديثة لتحويل كتب المركز الورقية إلى صيغ رقمية متقدمة تُلبي احتياجات القرّاء المعاصرين.
وقد أنجز المركز تحويل مئات العناوين المختارة، المؤلَّفة بالعربية، أو المترجمة من لغات العالم، في مختلف مجالات المعرفة، إلى صيغ رقمية وصوتية، أحدثها “الفتى القادم من بغداد” لناظم الزهاوي، والمجموعة القصصية “بيت الحكايات”، و”وما زال الشغف” لعلي عبيد الهاملي، إلى جانب كتاب “الطيور”، لجيرمانو زولو، الذي أدرج ضمن قوائم الأكثر مبيعاً.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس “مركز أبوظبي للغة العربية”: “أولى المركز رقمنة الكتب اهتماماً خاصاً، مستفيداً من التجربة المميزة لأبوظبي عاصمة دولة الإمارات في هذا الصدد، ما يتيح لمختلف الفئات فرص القراءة عبر الكتاب الإلكتروني، إلى جانب الورقي، وبما يرسّخ مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي ويضمن تكيّفها مع مستجدات العصر”.
وقال المركز: “خدمة لهدف التحول الرقمي؛ يحرص المركز على توفير خلاصات وافية عن أهم الكتب في صيغ حديثة إلكترونية وصوتية من خلال مشروع (وجيز الكتب) الذي يقدم للمستخدمين مكتبة تتضمن مئات العناوين”.