رغم حالة التصوف والتدين التي تعيشها الفنانة المصرية المعتزلة منذ أن زهدت بالشهرة وحياة الأضواء التي عاشتها ، حيث تخلّت عن كل أمجادها وعن كل مداخيل الفن طمعاً برضى الخالق وحده عز وجل.. يبدو أن الشهرة ما زالت تدغدغ نجمة الأفلام المثيرة السابقة ، حيث تحرص على التواجد عبر السوشيال ميديا بتعليقات لا تمت الى الدين وحياة الإلتزام لا من قريب ولا من بعيد.. وهذا ما يأخذه البعض على “الحجة” شمس البارودي.
أخيراً، شنّت الفنانة المعتزلة هجوماً حاداً على إحدى متابعيها، كانت اتهمتها بالخرف وكبر السن بعد تعرضها للتعليقات المنتقدة كتابتها رسالتها الأخيرة عن زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، مؤكدة أن حفظة القرآن لا يُصابوا بذلك.
ووصفت شمس البارودي، منتقديها بـ “جحافل التكفير” في منشور عبر حسابها الشخصي على منصة “فيسبوك”، قائلة: “لما تفرد البعض بتصور أنفسهم أنهم الصالحون ذكوا أنفسهم ولم يقفوا بعد بين يدي ملك الملوك، فما لكم كيف تحكمون؟ جحافل التكفير ظنوا أنهم المخولون بالأمر بالمعروف والنهي في نظرهم عن المنكر”.
ورداً على أقاويل البعض حول أنها لم يكن لها صوت قبل وفاة زوجها، قالت شمس البارودي إنها اعتادت منذ أكثر من 20 عامًا على التعبير عن آرائها عبر صفحتها وكان يتابعها زوجها الراحل باستمرار، رافضة ما يردده البعض عن أنها لم يكن لها صوت قبل وفاة زوجها، معلقة: “أنا رأيي وصوتي لم ولن أكتمه ما حييت”.
كما وجهت شمس البارودي رسالة حادة لإحدى منتقديها اتهمتها بالخرف وكبر السن، قائلة: “أصلها كبرت وخرفت الخرف أصابك أنت يا محدودة العقل والزمان، أما حفاظ القرآن مثلنا لا يخرفون، فكلام الله منهجهم ولا يحرمون ما أحل الله، وسيد الخلق أباح الغناء بالدف، وهذا ما كان متوفر في زمانه”.
واستنكرت الفنانة المعتزلة محاولات التشكيك حول تصدقها عن زوجها وختم القرآن لروحه، مؤكدة:”من أفتى لكم أني لا أتصدق عنه ولا أطعم ولا اختم كتاب الله العديد من المرات له ودعائي ساجدة له ولابننا الشهيد عبدالله!؟ ترونني كبرت عن التحدث في حب زوجي، لأن عقولكم شاخت ولا تعرف مشاعر الحب الذي بدأ في ريعان الصبا، وظل معنا أكثر من نصف قرن يحيطه جمال عطايا الله”.