رغم وسامته وإختلافه في الشكل الخارجي عن شخصية السفاح الحقيقية المرشح لتجسيدها ، فان الممثل أحمد الفيشاوي كشف عن حماسته لتجسيد شخصية ما يُعرف بـ”سفّاح التجمّع” الذي قتل 3 سيدات أواخر العام 2024 ، وصدر في حقه حكم بـ”الإعدام شنقاً”..
وشارك الفنّان المصري أحمد الفيشاوي، عبر حسابه الرسمي في إنستغرام، صورة من كواليس تصوير فيلم “سفّاح التجمع” الذي انطلقت عمليات تصويره فعليًا منتصف أغسطس/ آب الجاري، تحت إدارة كاتب ومخرج الفيلم محمد صلاح العزب، كاشفاً عن إرتياحه لهذه الشخصية العنيفة التي سيلعبها على الشاشة، والتي هزت في حينه الرأي العام المصري.
ويضم الفيلم على قائمة أبطاله إلى جانب الفيشاوي، الفنّانات: رنا رئيس، وصابرين ، وسينتيا خليفة، ونور محمود ، وانتصار، وآية سليم، ومريم الجندي، وغفران محمد، حسبما أعلن المخرج محمد صلاح العزب، في صفحته الرسمية عبر فيسبوك.
في المقابل ، ظهرت طليقة المتهم في هذه القضية، لبنى ياقوت، في مقاطع فيديو عبر حسابها الرسمي على منصة تيك توك، قالت فيها إنّ “سفاح التجمع لا يستحق تقديم فيلم عنه”، وتوقّعت أن يكون “سعيدًا” بذلك في سجنه، وزعمت أنّه كان يتمنّى ذلك. وتساءلت السيدة عن “مستقبل ضحاياه” الذين لا يزالون على قيد الحياة، وشعورهم إزاء الفيلم، قائلة بما معناه: “لماذا يتعين علينا أن نعيش حياة نتذكر فيها ما فعله بنا”؟. ورأت أن ذلك قد يوحي لآخرين بأن يسلكوا طريق الإجرام ذاته، ليصبحوا تحت الضوء، ويتم الحديث عنهم في أفلام.
من ناحيته، ردّ المؤلف محمد صلاح العزب على بيان أسرة عائلة كريم سليم، المعروف إعلامياً بـ”سفّاح التجمع”، بمقاضاة مؤلف العمل وصنّاعه، بعد إعلان تقديمه في عمل سينمائي، من بطولة أحمد الفيشاوي. وقال محمد صلاح العزب في تصريحات صحافية: “خلال الفترة المقبلة سنكشف العديد من المفاجآت حول فيلم “سفّاح التجمع”، ومن المقرر أن يثير العمل حالة كبيرة الجدل وقت عرضه”.
وأكد العزب أن القصة مأخوذة من تحقيقات النيابة، وهذا أمر وارد في الفن، وهناك أعمال كثيرة استقت أحداثها من وقائع حقيقية أُخذت من ملفات النيابة العامة والمحاكم، الأمر الذي يدعم موقفنا القانوني.
