خرجت الفنانة نجوى كرم بتصريح “غريب” خلال حديثها لقناة “المشهد” مع الاعلامي محمد قيس ، زاعمة أن الفنانة صباح نصحتها في البدايات قائلة:”صباح قالتلي بصّي يا نجوى .. عايزة تحبي حبي، عايزة تتجوزي إتجوزي، بس إوعي تخلّفي .. أنا كنت في عذاب، ومشيت بكلامها تلقائياً من غير ما أقصد!”.
مع محبتنا وتقديرنا لمسيرة شمس الأغنية اللبنانية، فان ما قالته عن لسان احدى أيقونات الغناء اللبناني فيه من الفبركة والإختراع أكثر مما فيه من الصحة.. وكلام نجوى يصبّ في معرض تبريرها لعدم الإنجاب من زيجتيْها، الأولى من متعهد الحفلات اللبناني يوسف حرب ، والحالية من الإماراتي عمر الدهماني، خاصة وان نجوى اليوم على عتبة الستين من عمرها .. وهي مثل غالبية الفنانين “يجّملون تصريحاتهم” وفق مصالحهم وأهوائهم لكي يظهروا دائماً بالصورة المثالية!
لقد تزوجت صباح تسع مرات وأنجبت من زيجتيْها الأولى والثانية، فكانت أمّا لبكرها الدكتور صباح الشماس (من نجيب الشماس) ، ولإبنتها هويدا (من عازف الكمان المصري أنور منسي).. فهل كان المفروض أن تنجب أيضاً من الأمير السعودي خالد الذي إستمر زواجهما (النزوة) لعدة أشهر..ومن الفنان رشدي أباظة الذي قضت معه خمسة أشهر فقط.. أو من الممثل يوسف شعبان الذي طلقته بعد شهر واحد.. أو من زوجها المتزوج النائب يوسف حمود.. ومن الفنان وسيم طبارة.. وكذلك من الفنان فادي لبنان الذي يصغرها بأكثر من عشرين سنة؟!!
وبالنسبة للفنانة نجوى كرم التي يلحظ البعض ندماً في إعترافاتها الأخيرة لعدم إقدامها على الإنجاب.. فهل كان عليها أن تُنجب من زوجها الأول الذي إقترنت به بالسر وغصباً عن مشيئة ذويها كونه أولاً وأخيراً متزوجاً وأباً لعدد من الأبناء، ومن طائفة مختلفة.. وبسبب هذه الزيجة غير المتكاقئة من كافة المفاهيم، قاطعتها العائلة ولا سيما شقيقها ومدير اعمالها المرحوم نقولا .. وكذلك الأمر بالنسبة لزيجتها الحالية من الشاب الاماراتي عمر الدهماني، حيث تفاصيل هذه الزيجة غامضة وليس من حق أحد الخوض في ظروفها إلا بما يخرج عن لسان صاحبة الشأن الأولى، أي الفنانة نجوى كرم ، التي نفت مؤخراً شائعات راجت حول إنفصالها عنه بعيْد حفلها الأخير في قرطاج ، مؤكدة أن كل ما أشيع عارٍ عن الصحة ولا أساس له. وقالت نجوى خلال حلولها في برنامج “عندي سؤال” عبر قناة ومنصّة “المشهد” إن علاقتها بزوجها قوية ومبنية على الحب والدعم المتبادل ، مشددة على أن علاقتها بزوجها “حب أبدي ، وشراكة عمر، وسند حقيقي”!!!
