تحدثت الإعلامية السورية زينة يازجي، زوجة الفنان عابد فهد، عن محطات صعبة في حياتها الشخصية، خلال استضافتها في بودكاست “منا وفينا”، وكشفت عن الكثير من المواقف الصعبة التي تعرضت لها، مؤكدة أنها استقالت بعد تلقيها تهديدات بالقتل من النظام السوري السابق، وهو ما أجبرها على الاستقالة من قناة “العربية” عام 2011، مؤكدة أن قرارها كان نتيجة ضغوط وتهديدات مباشرة من أطراف مرتبطة بالنظام السوري، لافتة إلى أن تلك الفترة شكلت أصعب مراحل حياتها المهنية والشخصية، حيث تلقت تهديدات وصلت إلى والدها، وأُبلغت بأن حياتها الخاصة كانت تحت مراقبة دائمة، ما دفعها إلى الابتعاد حفاظاً على سلامة عائلتها.
وتحدثت زينة أيضاً عن زوجها النجم السوري الشهير وما تعرّض له بعد تصريحه حول الأوضاع في سوريا، حيث قال حينها: “السوريون كلهم، بكل أطيافهم وتكويناتهم، يرفضون الواقع الموجود في سوريا وكله مستغرب مما يجري في سوريا؟”، لافتة إلى أن السؤال كان موجهاً لها عن سوريا، حينها قرر عابد فهد التدخل من اجل استعجال الامر، وانه حينما ذكر “بدنا نرجع متل قبل”، كان يقصد انه في سوريا ليس هناك طائفية، وحرصاً منها على توصيل الفكرة بحقيقتها اضطرت الى التدخل وتوضيح فكرة زوجها.
وكشفت يازجي أنها تعرضت للإجهاض نتيجة الضغوط النفسية الكبيرة والإرهاق الشديد خلال مسيرتها المهنية، مشيرة إلى أن التجربة كانت مؤلمة وغيّرت الكثير من نظرتها للحياة. وأوضحت أن طريقها المهني لم يكن سهلًا، بل كان مليئًا بالتقلبات والتحديات التي تطلبت منها الكثير من القوة والصبر.
وكشفت زينة عن جوانب شخصية وخاصة من حياتها مع زوجها الفنان عابد فهد، مؤكدة أن يوم 21 فبراير يحمل لها معنى خاصًّا، إذ يجمع بين عيد ميلاد زوجها ووالدها. وترى زينة في هذا اليوم رمزًا لوحدة أغلى رجلين في حياتها.
وتطرقت إلى جانب شخصي آخر، مستعرضة كلمات كتبتها لعابد فهد، واصفة إياه بأنه يجمع بين الإبداع والشجاعة والعفوية والطيبة. هذه الكلمات، برأيها، تعكس شخصيته المتنوعة التي تجمع بين تناقضات جميلة وانسجام مذهل. مضيفة أن زوجها يتميز بالشجاعة على الصعيدين الشخصي والفكري والإبداعي.
