رد أمير سعودي على إنتقاد تكريم نجاة الصغيرة خارج مصر .. والقضية تتفاعل!
عودة المطربة نجاة الصغيرة الى الأضواء كمفاجأة مهرجان “جوي اووردز” في الرياض لجمهور ومحبّي الفنانة المبتعدة عن الأضواء منذ أكثر من ربع قرن، ما زالت تتفاعل عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل بين مؤيد لتلك العودة ومعارض لها.
الاعلامي المصري خيري رمضان، إنتقد ظهور صاحبة “أيظن” وتكريمها (في المملكة العربية السعودية وخارج مصر) ، وعلّق رمضان في برنامجه “مع خيري” عبر فضائية “المحور”، قائلاً إن “نجاة ظهرت بعد 25 – 30 سنة، وإنها كانت قد وُجهت لها دعوات كثيرة في مصر، ولكنها قررت أن تختفي، وهذا قرار لازم نحترمه، لكن فوجئنا في حفل Joy Awards في الرياض، بظهور نجاة… وعليها آثار العمر اللي، نجاة وقفت ساندة على المايك ما قالتش ولا كلمة، عملت نفسها بتغني وهي ما بتغنيش، ثم انقلبت الدنيا، على فكرة أنا أهنئ السعودية فهي دولة شاطرة وإحنا خسرنا، وهم كسبوا كثيرا بوجود روح نجاة وبوجود شكل نجاة”.
وواصل خيري رمضان انتقاده الساخر: “لكن مين اللي أقنع نجاة إنها تروح (السعودية)؟ حكاية الفلوس مش داخلة دماغي إنها تروح، لكن فيه مستفيدين ضغطوا عليها، فهي لا يمكن تكون بتدور على فلوس بعدما تجاوزت الثمانين، وربما حد آخر عاوز فلوس مش عارف مين، لكنها أن تأتي على نفسها وتسافر للسعودية عشان تقف بس، اللقطة مش لنجاة، اللقطة للسعودية وللرياض”.
وأردف خيري رمضان قائلا: “نجاة رفضت التكريم في بلدها رغم أنها أولى، لكنها ذهبت، وذهب معها بعض المحبة، وبعض العتاب لها، وإذا كانت غير قادرة على اتخاذ القرار بشكل أحادي يبقى اللوم على الذين دفعوها إلى الذهاب”.
كلام الاعلامي المصري أثار بدوره ردود فعل وتفاعل لاذعة وعلى كافة المستويات والآراء.. وكان أبرزها ما نشره الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، الذي رد بطريقة ساخرة، فقال في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “صحيح يا أستاذ خيري كلامك في محله.. كيف تذهب فنانة كبيرة كنجاة لتُكَرّم في بلد عدو لمصر؟، بلد سعت لإيقاع الضرر وجلب الأذى لمصر على مدى التاريخ، بلد لا يجمعها بمصر لا نسب ولا لغة ولا دين”.
وأضاف الأمير المعروف بميوله الثقافية والفنية وطبعاً الوطنية، متحدثاً عن السعودية :”بلد لم يقف مع مصر ولو لمرة واحدة في تاريخه، بلد لا تربطه أي مصالح بمصر، بلد يخلو من وجود مصريين، بلد أثبتت كل مواقفه العداء والكراهية منذ العدوان الثلاثي سنة 56 مرورًا بمؤتمر الخرطوم سنة 67 مرورًا بحرب 73، وموقف السعودية بقطع النفط لإلحاق الهزيمة بمصر، بلد لم تقدم لمصر أي شيء غير الأذى والكراهية والعداوة، لاحول ولا قوة إلا بالله”.