هجوم بـ”الحساء” لتشويه الموناليزا بمتحف اللوفر في باريس

0 208

أقدمت مجموعة في فرنسا تطلق على نفسها إسم “الرد الغذائي” على إلقاء الحساء على الزجاج المصفح الواقي الخاص بلوحة “الموناليزا” الموجودة في متحف اللوفر في باريس.. ووفق وكالة “فرانس برس”، فان المجموعة المعتدية على التحفة الفنية التي رسمها ليونارد دافنتشي، تقدم نفسها على أنها “حملة مقاومة مدنية فرنسية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المجتمع على المستوى المناخي والاجتماعي”. ولم تصب اللوحة بأضرار على اعتبار انها مغطاة بزجاج مصفح.
وأشارت المجموعة إلى أن إلقاء الحساء على “الموناليزا” يشكل “بداية حملة مقاومة مدنية، تحمل مطلبا واضحا ومفيدا للجميع: الضمان الاجتماعي للغذاء المستدام”.
وسبق ان استهدفت سلسلة عمليات في الأشهر الماضية أعمالا فنية في متاحف عدة حول العالم. كما كانت اللوحة المعتدى عليها ، المعروضة خلف زجاج واق منذ ما يقرب من عقدين، تعرضت لعمليات تخريب عدة في السابق.
وتعرض “الموناليزا” منذ عام 2005 خلف زجاج مصفح محمي بصندوق خاص، يتم التحكم عبره بالرطوبة ودرجة الحرارة. ويتوافد ملايين الأشخاص كل عام لرؤيتها في أكبر متحف في العالم، الذي كان يستقبل 10 ملايين زائر سنويا قبل جائحة كورونا.
وأكد المتحف أن “العمل لم يتعرض لأي ضرر”، لافتاً إلى أن القاعة التي تُعرض فيها اللوحة، أعيد فتحها أمام الزوار بعد إغلاقها لنحو ساعة. ويعتزم متحف “اللوفر” تقديم شكوى اليوم الاثنين.
وأوقفت الشرطة الناشطتان بعد “الهجوم” الذي قامتا به . وبحسب متحف “اللوفر، فان الناشطتين أخفتا حساء اليقطين الذي ألقتاه على اللوحة في ترمس للقهوة. ويُسمح بإدخال الطعام عند مدخل الموقع.
وفيما أشارت المجموعة المسؤولة عن محاولة تخريب اللوحة الشهيرة، إلى أن إلقاء الحساء على “الموناليزا” يشكّل “بداية حملة مقاومة مدنية، تحمل مطلباً واضحاً ومفيداً للجميع: الضمان الاجتماعي للغذاء المستدام”.. فإن وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي نددت بالحادثة، قائلة: “إن (الموناليزا)، مثل تراثنا، مِلكٌ للأجيال المقبلة. ولا يمكن تبرير استهدافها لأي سبب كان”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.