ميادة الحناوي والموسيقار طلال يعيدان الغناء الى زمن الأصالة
عودة المطربة الكبيرة الى الغناء، وإحياء الحفلات ، وانتاج اغنيات جديدة .. كل ذلك يؤكد أن الأصالة لا يمكن أن تموت كلياً في زمن الغناء الاستهلاكي السائد، ولو انها تراجعت نسبياً بحكم تغيّر أذواق المتلقين.. حتى مع تراجع صوت مطربة الجيل بحكم تقدمها في العمر، فان ملامح الطرب في صوتها ما زالت واضحة.
وقد طرحت سيد الطرب اخيراً اغنية جديدة بعنوان “أحبني كما أنا” للشاعر الكبير الراحل نزار قباني،عبر المنصات الموسيقية المختلفة وعبر القناة الرسمية لـ”روتانا” عبر “يوتيوب”.
ويلتقي صوت واداء ميادة الحناوي وكلمات نزار قباني مع موسيقى أحد كبارنا المحدثين في الموسيقى، الدكتور طلال، والتوزيع الموسيقي للأغنية لـ يحيى الموجي، وتعد الأغنية هي عودة للأغاني الطربية والتي يتم تقديمها بموسيقى شرقية.
وتم طرح الأغنية بطريقة الفيديو كليب وظهرت المطربة ميادة الحناوي وهي تقدم الأغنية على مسرح بصحبة الفرقة الموسيقية.. وقد تم تصوير الأغنية في دبي، وجاءت من إخراج عماد باسيل، ومن خلال بيان صحفي قالت الفنانة ميادة الحناوي بأنها متفائلة بأغنيتها الجديدة “أحبني كما أنا” حيث تحمل فكرة بديعة ورؤية فنية متميزة، كما أكدت بأن تقديم أغنية من ألحان الموسيقار طلال وكلمات الشاعر نزار قباني له طعم مختلف مليء بالإبداع الفني وبأنها تشعر بالفخر لهذا التعاون الإستثنائي، مؤكدة حماسها الشديد لتقديم الأفضل من خلال هذه التجربة الرائعة.
ووصفت ميادة تجربة الغناء بالفصحى بـ “الرائعة”، مشيرة إلى أنها سبق وأن خاضت هذه التجربة من خلال قصيدة “أشواق” للموسيقار الراحل رياض السنباطي، فضلا عن أدائها عددا من القصائد الوطنية والرومانسية مثل، “دمشق المجد”، و”هي دمشق” و “بيروت” وأيضا “القدس” للشاعر الفلسطيني رامي اليوسف.
وأضافت: “أحببت تجربة الغناء باللغة الفصحى لأنها تمنح الفنان مساحة أكبر للتعبير عن مشاعره وأفكاره”.
وأكدت الفنانة الكبيرة أنها انتهت مؤخراً من وضع لمساتها الأخيرة على أغنيتها الجديدة “حبة ذكريات” التي ستطلقها بعد عيد الفطر وهي من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان الموسيقار طلال. مضيفة انها تقرأ حالياً عددا من القصائد والكلمات لتختار منها ما يمس أحاسيسها ويكون بالمستوى نفسه الذي اعتادت أن تقدمه لجمهورها.