ماجدة الرومي تستهل حفلها في ابو ظبي بهجوم على مسؤولي لبنان وباشادة بالقادة العرب
على عادتها في جميع حفلاتها الغنائية ، إستهلت السيدة ماجدة الرومي حفلها الذي قدمته في إمارة ابو ظبي ضمن “ليالي السعديات” بكلمة إفتتاحية نابعة من قلبها كمواطنة لبناني وعربية ، هاجمت فيها الطبقة الحاكمة الفاسدة وحملت في ذات الوقت الأمل والرجاء بلبنان الذي “لا يزال جنة مهما عملوا فينا ومهما أجرموا”، حسب قولها.
وحملت كلمة الماجدة مشاعر الوجدان للوطن والعتب على المسؤولين كونها مواطنة قبل ان تكون مطربة، من دون ان تغفل التعبير عن إعجابها وفخرها بالقادة العرب الذين يعملون لأجل تقدم أوطانهم ، فتوجهت بكلمتها الى الجمهور قائلة: “نمسّي عليكم بالخير والحب، اشتقنا لأبوظبي الحلوة التي يبتسم لنا كل شيء فيها، كل شيء فيها يستقبلنا بالإعمار والخضار، هو أمر يُمجّد الله ويكبّر القلب، الله يديمها على هذه الأرض الطيبة بركة ونعمة”.
وأكملت : “آتون من لبنان، حيثما نعيش أبشع كوابيسنا بسبب الإجرام المقترَف في حقنا من قبل من اسمهم منّا وفينا وهم ليسوا كذلك. لا نستطيع إلّا أن نتوقف أمام الإنجازات التي نراها كيفما مشينا في هذا البلد الحبيب، نرى في أم عينه كيف العظماء يصنعون الجنة على الأرض”.
وتساءلت ماجدة الغناء : “هل يوجد لبنانيون؟ أمسّي عليكم، وأقول لكم نحن في انتظاركم هذا الصيف، لا يزال بلدنا جميلاً ولا زلنا نحبه، ولا يزال جنة. مهما عملوا فينا ومهما أجرموا تأكدوا أنّ الكلمة الأخيرة لربنا ولبنان لديه رب”.
وقدمت سيدة الغناء والكلام الراقي في حفلها بامارة ابو ظبي باقة من اغنياتها المميزة، بقيادة المايسترو “لبنان بعلبكي” ، من ارشيفها الطربي والوطني والرومانسي.