ما تعرض له الفنان صابر الرباعي العام الماضي عندما إلتقط مواطن إسرائيلي صورة معه عند الحدود الفاصلة بين فلسطين والكيان الاسرائيلي ، تعرضت له الفنانة نانسي عجرم خلال وجودها مؤخراً في قبرص لإحياء احدى الحفلات .
ومثلما قامت قيامة “الغيارى على الوطنية” ضد الفنان التونسي لأنه لم يشترط إجراء فحص لفئة دم المعجب الذي أحبّ ان يلتقط صوره معه ولم يسأله عن هويته وتاريخ ميلاده ولا قياس طوله .. كذلك تسبّب تصرف نانسي (اللاوطني!!) بحالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، محمّلينها مسؤولية “جريمتها” بعد التقاط صورة لها مع مدون سياحة اسرائيلي !! إذ تداول ناشطون صوراً لنانسي وهي تصافح مدون السفر الإسرائيلي إيتزيك بلاس وتتبادل معه الحديث، وسط استهجان واسع للصور، في ظل تواصل الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان وقطاع غزة!
بالمقابل ، دافع عدد كبير من محبي نانسي عن الصور ، واعتبروا انها فنانة معروفة وتعاملها مع الجمهور والمعجبين يحتم عليها التصوير مع كل الأشخاص بغض النظر عن هويتهم.
وكانت النجمة المحبوبة وقعت سابقاً في مثل هذا “الفخ”، بعد تداول صورة لها العام الماضي مع معجبة تبيّن في وقت لاحق أنها إسرائيلية، وكتبت نانسي في تغريدة قالت فيها: “لن أقدّم شهادةً بوطنيتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار”، وأرفقت تعليقها بهاشتاغ “لبنانية عربية حتى الرمق الأخير”، ثم بعبارة “شكراً على الحب والدعم”.
