مي حريري تستعطف تركي آل الشيخ بعد إحتراق منزلها في لندن
اصبح المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية ، ملاذ الفنانين العرب جميعاً .. الموهوبين كما الدخلاء على الفن.. المكتفين مادياً والمحتاجين فعلاً .. كلهم يطلبون ودّه وينتظرون اول إشارة منه فيتركوا كل مشاريعهم ويهرولوا نحو المملكة آملين أن ينالهم نصيب من الخيرات.
الفنانة اللبنانية مي حريري المحسوبة على الفن دون ممارستها أي نشاط فني، لم تنتظر أن يأتيها الدور، ولثقتها ربما بأن ذلك لن يحدث .. فبادرت هي الى التواصل ونشرت عبر حسابها في منصة “إكس”، مذكّرة المستشار تركي آل الشيخ بنفسها ومستعطفة اياه المساعدة ، قائلة :”تركي آل الشيخ، لقد اتخذت الحياة منعطفًا غير متوقع ومؤسفًا للغاية، هذا منزلي في لندن، وقد تحولت ممتلكاتي إلى رماد، ولم تعد ابنتي كما كانت، ولن يكون بلدي أبدًا بديلاً لكلينا”.
وأضافت: عزيزي تركي، أنا في أسوأ وضع ممكن، أنا أم عزباء وعاطلة عن العمل منذ أكثر من 5 سنوات، لجأت إليك لأنني أعرف قدرتك على مساعدتي بأي طريقة ممكنة فيما يتعلق بحياتي المهنية، فقط من أجل الوقوف على قدمي مرة أخرى وإعطاء ابنتي الجميلة ما تستحقه لفترة طويلة.
وتابعت الزوجة السابقة للموسيقار اللبناني الراحل ملحم بركات: لقد وضعت كبريائي جانبًا وابتلعت غروري؛ لأن لدي ابنة أريد الأفضل لها في هذا العالم. رؤيتها بهذه الطريقة قد كسرتني.. أتمنى أن تفهمني كما يفهمني كل من يعرفني.
ولم تبالغ مي حريري بما شرحته عن وضعها ، إذ شاركت في وقت لاحق مقطع فيديو تظهر فيه النيران تلتهم المنزل، فيما سيارات الشرطة تحيط بالمكان، وأرفقته بتعليق أشارت من خلاله إلى أن ابنتها، تمكنت من سماع الضجيج من الطابق السفلي، وأيقظت بقية السكان في ذلك الوقت.
وتعيش “الفنانة” اليوم على أمل أن يرن هاتفها ويكون المتصل احد مساعدي المستشار ليزفّها ما تتمنى سماعه.