كشفت وكالة “غيتي” للصور عن صورة معدلة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع أحفادها، التقطتها أميرة ويلز كيت ميدلتون في شهر أغسطس/ آب 2022. وتظهر الملكة في الصورة وهي جالسة على أريكة خضراء مع 10 من أحفادها داخل قلعة بالمورال. والتي تم نشرها لأول مرة من قبل قصر باكنغهام في 21 أبريل 2023 بمناسبة عيد ميلاد الملكة الـ 97.
لكن بعد فضيحة صورة عيد الأم التي تم تحريرها، قامت “غيتي” بإعادة فحص صور العائلة المالكة، ووضعت علامة على صورة الملكة مع أحفادها، محذرة من أنها “تم تعديلها رقميا من المصدر.
ويأتي كشف هذه الصورة، بعد أن واجهت كيت في الأسبوع الماضي جدلًا مماثلاً بعد نشرها صورة معدلة لنفسها ولأطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم، حيث الجدل لا يزال مستمراً..
وقد دافع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن أميرة ويلز؛ كيت ميدلتون، وسط أزمة تعديل صورة لها مع أطفالها رقمياً، والتي تراجعت عنها أميرة ويلز، قائلاً إن “الجميع يقومون بمعالجة صورهم”. وقال ترمب، في مقابلة، أمس الثلاثاء، مع الإعلامي البريطاني نايجل فاراغ، رداً على سؤال حول إصدار كيت اعتذاراً، الأسبوع الماضي، بعد سحب الصورة التي من المفترض أنها تُظهرها للمرة الأولى منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن خلال يناير (كانون الثاني): «ينبغي ألا يكون هذا مشكلة كبيرة”.
وتابع ترمب: “إنك تنظر إلى هؤلاء الممثلين السينمائيين، وترى ممثلاً سينمائياً، وتقابلهم، وتقول: هل هذا هو الشخص نفسه الذي في الصورة؟”.
وأردف الرئيس الأميركي السابق: “نظرت إلى ذلك في الواقع، وكان تصحيحاً بسيطاً جداً، لا أفهم لماذا يمكن أن يكون هناك مثل هذه الضجة حول ذلك”. ووصف ترمب الأمر بأنه “فترة عصيبة” بالنسبة لكيت، قائلاً: “إنهم يلاحقونها حقاً”.
