بعد الأزمة التي تعرضت لها المطربة شيرين عبد الوهاب خلال حفلها في مهرجان موازين بالمغرب، خرجت أصوات شامتة لما حصل وتمتدح في ذات الوقت منافستها المطربة أنغام ، الأمر الذي أزعج جمهور شيرين والمناصرين لها في معركة التنافس على لقب “صوت مصر” ، ويوحي وكأن للفنانة أنغام يد في توجيه مناصريها لمهاجمة شيرين، وهو ما أعلنت عن رفضه أنغام فوجّهت رسالة الى جمهورها ، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON الفضائية مع الاعلامية لميس الحديدي.
وكشفت أنغام في بداية حديثها عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة منذ أيام، وقالت: أنا فعلًا في المستشفى من يوم السبت، شعرت بتعب شديد يوم الأربعاء وتم نقلي، وكنت فاكرة إني داخلة يوم واحد آخد مسكنات وأخرج، لكن الموضوع طلع محتاج صبر واستشارات. اخترت ما أقولش علشان أرتاح وما أقلقش حد. لكن الصدمة كانت (بحسب تعبيرها)، في اتهامها بالوقوف وراء حملة ضد شيرين عبدالوهاب، قائلة: وأنا على سريري في المستشفى، عرفت إن في مشكلة في حفل شيرين، ولقيت شتائم ورسائل بيجيلي. أنا مالي؟! إيه علاقتي؟! ليه الناس بتجري وتوجّه الهجوم ليا؟
وعبّرت أنغام عن استيائها من حجم التلميحات الموجهة ضدها، مؤكدة أنها لم ترد لسنوات على إساءات غير مباشرة حتى من شيرين نفسها، لكنها الآن وجدت نفسها في مرمى حملة تُشيطنها. وقالت: أنا ساكتة بقالي سنين. تحملت تلميحات كثيرة، ومع ذلك عمري ما ردّيت ولا علّقت، لكن دلوقتي الناس بتقول أني بتآمر وبدير حملات ضد شيرين؟
ورغم تأكيدها أنها لا تتهم شيرين بشكل مباشر، فإن أنغام أشارت إلى أن هناك من يحيطون بها ويُحرّضون على الكراهية، قائلة: أنا لا أتهمها، بس في ناس حواليها بيقولوا حاجات وبيوجهوا جمهورها ضدي. واللي بيقربوا منها ويقولوا لها كلام غلط، أرجوهم يبعدوا عني.
وأكملت بتحذير واضح: أي حد هيتمادى وهيجيب سيرتي تاني، مش هسكت. أنا فعلاً تعبت.
ولم تتمالك أنغام نفسها في نهاية المداخلة، وبكت على الهواء قائلة: كفاية ظلم، كفاية كره، كفاية حقد. أنا إنسانة بحب شغلي وبحترم جمهوري، حتى اللي مش بيحبني باحترمه. مش لازم الناس تتفق عليا، بس ليه كل دا وأنا مريضة؟! سيبوني في حالي، ربنا اللي هيحاسبني.
ووجهت أنغام لجمهورها: “أنا عايزة من الناس اللي بتحبني مايحطونيش في مقارنة مع حد، أرجوكم حبوني علشاني أنا، مش علشان أكون أحسن من حد”.
وأضافت: “مش عايزة مقارنة مع حد، ولا تقارنوا حد بيا حتى لو المقارنة في صالحي، أنا مش عايزاها”، مستطردة: “ده شيء غير مناسب وغير مقبول بالنسبالي وعمره ما كان مقبول ومش بيكبرني، ولو بتحبوني بجد، مش ده الأسلوب اللي تقدروا تكرموني بيه أو تدعموني بيه.. لو سمحتوا، ماتحطونيش في مواقف تخلي الناس تعتقد إن أنا زقتكم تعملوا ده”.
واختتمت أنغام رسالتها بالقول: “انتوا بتظلموني ومش بتحبوني لما بتعملوا كده.. بس ده طلبي”.
