باسم ياخور يتنصّل من علاقته بالنظام السابق ويعتذر من خصومه في السياسة!
إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو للفنان السوري باسم ياخور من مقابلة له مع قناة “العربية” يعتذر فيها عن تصريحات سياسية سابقة له.
ويقول باسم ياخور في مقطع الفيديو المتداول :”كل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي أنا اعتذر منه، لكن عدم المؤاخذة أنا لم أكن مسؤولا في النظام ولم أكن أعمل أي شكل من أشكال البزنس مع النظام ولم يكن لي أي منصب وأنا رجل عايش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدا..”.
ويتابع بطل “العربجي” قائلاً: “لم يربطني أي شيء في النظام السابق سوى ما قلته وهي وجهات نظر، واليوم أنا أقول إذا جرحت أي إنسان بوجهات نظري هذه وأي انسان مجروح من وجهات نظري أنا وجهت له هذه الرسالة مثل ما طلب الأستاذ مازن (مقدم البرنامج)”.
وأوضح ياخور في برنامج “قابل للجدل”، على قناة “العربية”، أن التغيير مطلوب في حياة الإنسان، ومرتبط بظروفه وموقعه وحالته الإنسانية وخوفه. كما قال “نعيش مع أصدقاء عمر ونكتشف أنهم لا يستحقون الثقة، فالتغيير هذا ليس تكويعاً ولا خيانة”، مشيرا إلى أن تغيير الرأي قد يأتي نتيجة “تجنب ضغط سابق أو لاحق وهو حق أي إنسان”.
وتحدث بطل مسلسل “السبع” عن تفاصيل عودته إلى دمشق ، مشيرا إلى أنه كان متخوفاً بالبداية لكنه أكد أنها مكانه الطبيعي لأنها بلده. وقال إن “السلطة هي من تتقرب من الفنانين وليس العكس”، مضيفاً “التقيت بشخصيات سياسية لمرات محدودة، وكنت أحمل طلبات لناس فقط وليس لأمور شخصية”.
وأكد ياخور: “كل ما أملك هو من عملي، والحديث عن امتيازات لا أساس له، وهناك تسجيلات تؤكد أن خصومي روجوا لهذه الأكاذيب بسبب قضايا قانونية ضدهم وشهادتي عليهم أمام القضاء”.
وحول علاقته بماهر الأسد قال: “علاقتي الشخصية بماهر الأسد لم تكن وسيلة للتطاول أو التهديد في الوسط الفني بل كنت خادماً لمن حولي لمساعدتهم”.
وتابع أنه خلال الأربع أشهر الماضية تعرض للتهديد المباشر بالقتل ولحملة تشويه وأذى هو وعائلته، مضيفاً “ليس من حق أحد الادعاء علي كذبا لمجرد اختلافي معه في الرأي”.
ونفى الفنان السوري أن يكون قد قصد السخرية من بعض زملائه، أو اتهامهم بالتخلي عن أهلهم وسوريا، مؤكداً أن تصريحاته فُسّرت بشكل خاطئ، وأنه لم يكن يقصد الإساءة لأحد. وأوضح أن كلامه فهم وفسر بشكلٍ غير صحيح، ولم يتضمن أي اتهام مباشر لأي فنان، ومنهم مكسيم خليل، قائلاً: أنا لم أتهم زملائي بأنهم تخلّوا عن عائلاتهم، هم ببساطة لم يتمكنوا من التواصل معهم أو زيارتهم بسبب ظروف خاصة، وهذا كان خيارهم الشخصي. وتابع:”أنا ضعيف أمام خيار أهلي الشخصي. كنت صريحا وواضحا ولم أكذب، لو كنت أبحث عن إرضاء الجميع، لكان من الأسهل أن أقول كلاما دبلوماسيا بناء على نصائح الأصدقاء. وأضاف: أنا لا أكذب ولا أجامل، ولم أقصد الأذى أو الإساءة لأي شخص على الإطلاق، لا في الماضي ولا في الحاضر”.