ديو “الذوق العالي” لمحمد منير وتامر حسني يتصدّر منصات الأغاني ويحوز إشادات عديدة
تصدّر ديو “الذوق العالي” الذي جمع بين الفنانين محمد منير وتامر حسني كافة مواقع التواصل المسموعة والمرئية، وحاز إهتماماً لافتاً منذ طرحه قبل يومين ، على منصات الأغاني وقنوات “روتانا” الموسيقية، واعتبره نقاد متخصصون بأنه “أغنية هذا الصيف” التي جمعت بين “الكينج” و”نجم الجيل”.
وحاز ديو “الذوق العالي” إشادات عديدة بفضل اللحن الذي وضعه الراحل محمد رحيم وقام بتوزيعه احمد طارق يحيى، وكتب الكلمات تامر حسني.. وعكس تصوير الفيديو الذي أخرجه تامر حسني روح الصداقة بين منير وتامر ، الذي أبدى عبر حسابه على “انستغرام” سعادته بتعاونه مع “أخويا الكبير” و”جائزة كبيرة لمشواري”.. ليرد منير عليه قائلاً:”تامر حسني، كنت شاهداً على رحلة نجاحك من اول مشاركة في ألبوم “ليه يا دنيا الواحد”، النهارده انا فخور بك كنجم كبير في عالمنا الفني”.
وأقام النجمان احتفالاً بطرح “الديو” بمنزل محمد منير، بحضور إبنتيْ الملحن الراحل محمد رحيم، ماس وهارتي، ونشر حسني عبر “انستغرام” مقاطع من الاحتفال.
وحازت الأغنية على تفاعل واسع على منصة “x“ وموقع “فيسبوك”، لتتحول في ساعات إلى “ترند”.. وقد عَدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي “ديو (الذوق العالي) مفاجأة صيف 2025 المدوية”، وقال : “لم يتوقع أحد ديو لمنير مع تامر حسني؛ كونهما ليس فقط من جيلين مختلفين، بل لأنهما أيضاً يمثلان لونين غنائيين مختلفين، تامر حسني العاطفي في مشروعه الغنائي، ومحمد منير بمشروعه الصامد في وجه الرياح والعواصف التي مرت عليه وما زال متمسكاً به بكلماته المتفردة، والتوزيع الموسيقي البديع، وقد جمعهما عمل يحمل أبعاداً فنية عميقة، ليس فقط من حيث الأداء، ولكن من حيث العناصر الإبداعية الأخرى”.
وأشار السماحي إلى أن محمد رحيم قدم لحناً يحوي قيمة فنية عالية، متوقعاً أنه لم يلحنه كـ”ديو”، ولكن باعتباره أغنية يؤديها المطربان، موضحاً: “لأن الديو له طريقة معينة في الكلام والغناء على غرار دويتو العندليب وشادية (تعالي أقولك)”. معتبراً ذلك ذكاءً فنياً لكل من منير وتامر قائلاً: “لقد أثبت تامر حسني ذكاءه بالتعاون مع قامة غنائية مثل منير، الذي بدوره كان ذكياً في مد جسور التواصل لجمهور تامر حسني ليجدد دماءه الفنية مع تامر المتربع على الساحة الغنائية منذ 20 عاماً”.
وحصدت الأغنية تفاعلاً واسعاً عبر مواقع “السوشيال ميديا”، وتجاوزت المليون ونصف المليون مشاهدة خلال 24 ساعة من طرحها، وهو ما يصفه السماحي بأن “الأغنية أحدثت هزة فنية هذا الصيف كانت ضرورية؛ لأن الساحة الغنائية يغلب عليها الملل والتكرار، وقد عملت على كسر الملل والروتين، بتعاون مطربين في قمة النضج الفني والنجاح الجماهيري” حسب تعبيره .