نجوم سوريا يعبّرون عن مخاوفهم وقلقهم على الوطن
في ظل التصعيد العسكري الذي يشهده الجنوب السوري، وتحديدًا محافظة السويداء، عبّر عدد من الفنانين السوريين عن خوفهم العميق وقلقهم على الوطن، من خلال رسائل دعم ومواساة نشروا بعضها عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
# النجم مكسيم خليل، كتب رسائل عميقة حملت دعوة إلى العقل والحوار، قائلاً: حين يعلو صوت الرصاص، كيف لصوت العقل أن يُسمع؟ ومن لم يكفه التاريخ ليتعلم، فلن تكفيه 14 سنة دموية.
وأضاف: إن لم نصنع المحبة الصادقة، فلن نصنع وطنًا لكل السوريين. السوريون بحاجة لإعادة بناء الثقة، وهي عملية متبادلة تبدأ حين نضع أنفسنا مكان الآخر ونتفهم مخاوفه ونتحاور بعقلانية.
واختتم رسالته بالقول: قلبي مع أهلنا في السويداء، ومع كل سوري في كل بقعة من سوريا.. افسحوا المجال للغة العقل والحكمة، فهي الحل المستدام.
# النجم محمود نصر إكتفى بنشر دعاء عبر خاصية “الستوري” على إنستغرام جاء فيه : اللهم إني استودعتك السويداء وأهلها.
# أما باسم ياخور، فعبّر عن حزنه بصمتٍ ثقيل، واختار أن ينشر صورة سوداء عبر “ستوري إنستغرام”، أرفقها بإيموجي القلب المكسور، في تعبير صامت عن ألم يتجاوز حدود اللغة.
# بدورها، اختارت شكران مرتجى كلمات حملت الكثير من الدلالات، إذ نشرت صورًا كُتب عليها اسم “السويداء”، وأرفقتها بإيموجي الدعاء والقلب المكسور وحمامة السلام، ثم علّقت على قصف دمشق بعبارة: ادعوا لسوريا وأهلها.. أمانة.
# الممثلة الشابة سارة بركة، عبّرت عن صدمتها من القصف الذي طال دمشق بفيديو يوثق اللحظة، وعلّقت عليه بكلمات مؤلمة: السلام لسوريا لكل سوريا بما فيها بمن فيها بكل ما فيها بأمانتك يا الله.
# جهتها، شاركت كندة علوش منشورًا مشتركًا من حساب “رصيف 22″، يتضمن اقتباسًا للكاتبة هنادي زحلوط جاء فيه: من يتضامن فقط وفقًا لهوية الضحية وهوية القاتل، لا يُعوّل عليه. فإما أن تكون ضد المجزرة أياً كانت الضحية وأياً كان القاتل، وإما فأنت بلا ضمير.. والضمائر الحيّة وحدها تبني الأوطان.
# وسلّط خالد القيش الضوء على المعاناة اليومية التي يعيشها أهل السويداء، فوثق منشورًا جاء فيه: السويداء تحت القصف العشوائي منذ أكثر من 6 ساعات، والمدينة بلا كهرباء منذ أكثر من 24 ساعة.
# من جانبها ، سخّرت الفنانة ميس حرب حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، للحديث عن الانتهاكات التي طالت أهالي منطقة السويداء في سوريا حيث تنتمي، وتحدثت في أكثر من منشور عن “فظائع” طالت المدنيين في بيوتهم وفي المستشفيات، مطالبة بتوثيق الانتهاكات الدموية على حد قولها.
وشدّدت ميس في تدوينات أخرى على عزة وشهامة أهالي منطقتها في السويداء، ورفضهم للذل والمهانة: “الله يعز هالشباب.. الرجال اللي صمدوا بلا نوم ولا راحة أكثر من 90 ساعة وعلّموا العالم شو يعني نخوة وشرف.. لو تسمعوا النخاوي بصواتهن ليحموا عرضكن.. لو تشوفوا كيف رفضوا بيان الذل الأول وما هان عليهن دم اللي مات قدامن.. ولا هان عليهن حرمة البيوت اللي استبيحت.. وكيف الزلمي فيهن يقول يا بموت بكرامة يا بعيش بكرامة”.
وقالت في منشور أخر أصحبته بلقطات مصورة: “أعتذر عن قساوة المشهد.. لكن يجب أن يرى العالم رجال الأمن العام الذين أُرسلوا إلى السويداء لتحريرنا من رجالنا.. شيشاني لا يتكلم العربية.. لو عارف حالو جاي عند سباع بني معروف كان لف ورجع من عند حاجز المسمية”.