إطلاق تحالف فني ضد الإرهاب الصهيوني لداعمي الحق الفلسطيني
أعلنت فرقة “ماسيف أتاك” (Massive Attack) الغنائية البريطانية عن إطلاق تحالف جديد يقوده الفنانون للدفاع عن حرية التعبير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، في خطوة تتزامن مع حملة ترهيب قانونية وصفت بأنها ممنهجة ضد من يعبّرون علنا عن تضامنهم مع غزة ضد حرب التجويع والإبادة التي تتعرض لها. التحالف الذي شاركت فيه أسماء بارزة في عالم الفن، يستهدف حماية الفنانين الذين يواجهون دعوات قانونية وإعلامية بسبب تضامنهم مع الحقوق الفلسطينية.
وكانت فرقة “ماسيف اتاك” أعلنت في يوليو/تموز الجاري 2025، تأسيس “تحالف فني من أجل غزة”، بعد سلسلة من الحوادث التي حملت طابعا قانونيا ضد فنانين أبدوا دعمهم لفلسطين في ظل الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضافت الفرقة أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي”، وأن هدفها حماية الفنانين من ظاهرة “إلغاء الوظائف أو الترهيب”، وخاصة من قبل منظمات مثل “محامون بريطانيون من أجل إسرائيل” (UK Lawyers for Israel)، التي تتولى تحريك حملات قانونية مكثفة ضد الفنانين، بهدف تقييد حريتهم على خلفية شعارات أو رموز سياسية مثل “من النهر إلى البحر”.
وتضم قائمة الأسماء الموقعة على بيان تأسيس “التحالف الفني من اجل غزة” أسماء شهيرة من بينها فرق “برايان إينو” (Brian Eno) و”غارباج” (Garbage)، و”فونتينز دي سي” (Fontaines D.C)، و”نيكاب” (Kneecap) الأيرلندية، والممثل بنديكت كامبرباتش، ومقدّم البرامج الرياضي غاري لينيكر. وقد لفت البيان إلى أن معظم الضحايا القانونيين من الفنانين هم من “الفنانين الشباب”، مشددا على أن التضامن مع غزة لا يجب أن يُعامل كجريمة، بل كعمل إنساني وأخلاقي أصيل.
وذكرت فرقة “ماسيف أتاك” في بيانها أن الرسالة موجهة بشكل مباشر إلى الجمهور والمؤسسات الفنية، مشيرة إلى أن “الفنانين الذين يعبرون عن رفضهم للقصف العسكري في غزة يواجهون ضغوطا وملاحقات تهدف إلى إسكاتهم أو إنهاء مسيرتهم المهنية. لقد آن الأوان لأن نقف إلى جانبهم وندعم قدرتهم على الاستمرار والمواجهة”.
*****************************(المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية)