أعربت الفنانة القديرة ميادة الحناوي خلال لقائها صدفة بالفنان محمد شاكر، نجل الفنان فضل شاكر، في مطار رفيق الحريري الدولي، عن تقديرها الكبير للفنان فضل شاكر، مشيدةً بصوته الدافئ الذي يلامس القلوب ويسكن الوجدان، وقالت: فضل فنان أصيل، لم يغب يومًا عن الساحة الفنية؛ لأن أعماله لا تزال تسكن وجدان الجمهور. لقد استمعت مؤخرًا إلى أغنيته “أحلى رسمة”، وأسرتني بجمالها لدرجة أنني سمعتها عشرات المرات من دون كلل.
وفي ختام حديثها، استرجعت الفنانة القديرة ميادة الحناوي ذكريات النجاح الذي حققته في مهرجان “جرش”، معبّرة عن مشاعرها تجاه الأردن وشعبه، وقالت: الأردن بلد عزيز على قلبي، أحييت فيه العديد من الحفلات التي لا تزال محفورة في ذاكرتي، وتربطني به ذكريات جميلة لا تُنسى. أما الجمهور الأردني، فهو وفيّ ومُحبّ، وأشعر أن محبته لي تتضاعف يومًا بعد يوم، وهو ما أقدّره وأعتزّ به كثيرًا.
إلا ان فنانة الجيل اعربت عن انزعاجها الشديد مما جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مشاركتها في الدورة الأخيرة من مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن، مؤكدة أنها فنانة “تحترم نفسها، ولا تقبل الزجّ بها في أي مهاترات”.
وجاءت تصريحات ميادة الحناوي في اتصال هاتفي مع مدير المهرجان أيمن سماوي، رداً على تسجيلات صوتية منسوبة لها، نشرها المنتج الأردني محمد المجالي، اعتبر فيها بعض التفاصيل التي رافقت زيارة المطربة الكبيرة إلى الأردن، “لا تليق بصورة الأردن الثقافية، ولا بتاريخ مهرجان جرش”. وعبرت ميادة عن انزعاجها الشديد من التسجيلات، مؤكدة أنها فنانة تحترم نفسها، وترفض الانخراط في أي مهاترات. وتزعم التسجيلات المتداولة أن مشاركة ميادة في المهرجان كانت دون مقابل.
وقد أبدت الفنانة استياءها من نشر التسجيلات، قائلة: من المعيب الزج بي في هذه الأمور، فأنا فنانة لا أحب المهاترات، ومن غير المقبول نشر هذه التسجيلات على السوشيال ميديا، خاصةً أنني أمرّ بوعكة صحية حاليًا.
من جانبه، عبّر أيمن سماوي عن احترامه الكبير للمطربة القديرة ، والتي وعدت بأنها ستضع حدًا لما جرى.
في سياق آخر، عبّرت الفنانة ميادة الحناوي عن حنينها إلى المرحلة الذهبية من مسيرتها الفنية، التي جمعتها بكبار صنّاع الموسيقى العربية، أمثال محمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي، وبليغ حمدي، وأكدت أن تلك المرحلة كانت استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشددة على انها تركت في نفسها أثرًا لا يُمحى، وذكريات راسخة لا تطويها السنوات.
وفيما يتعلّق بإمكانية تقديم عمل درامي أو سينمائي يروي محطات حياتها الفنية، عبّرت ميادة عن رغبتها في خوض هذه التجربة، مشيرة إلى أنها فكرة جميلة وتستحق التنفيذ، وأكدت أن الكثير من اللحظات الثرية ما زالت حاضرة في ذهنها، وأنها حكاية فنية وإنسانية تستحق أن تُروى.
