أنغام فقدت الكثير من وزنها بعد الجراحة “الكبيرة” التي أجرتها
أكدت مصادر قريبة من الفنانة أنغام ان نتائج معظم التحاليل التي اجريت لها جاءت مطمئنة ، باستثناء تلك المرتبطة بالبنكرياس… وبناء على ذلك قرر الأطباء بقاءها في المستشفى لبضعة ايام أخرى لمتابعة وضعها عن كثب .
من جانبه ، أوضح الاعلامي محمود سعد أن المشكلة الأبرز حالياً تتعلق بإفراز مادة معينة من البنكرياس تعيق اكتمال شفاء انغام ، حيث فشلت “الدرنقة” في التخلص منها بشكل كامل، ما استدعى الأطباء إلى التدخل لشفط السائل جزئياً، وهو إجراء طبي معتاد في مثل هذه الحالات وليس جراحة جديدة.. واصفاً وضعها بأنه “صعب لكنه غير مخيف”.
كما أوضح أن أنغام فقدت الكثير من وزنها بسبب قلة تناول الطعام نتيجة الألم والأجهزة الطبية الموصولة بها، نافياً ما أشيع عن تغذيتها عبر الأنابيب.
ونفى ما تردد بشأن ضرورة خضوعها لعملية جراحية أخرى وحصولها على الغذاء من خلال أنبوب تغذية. وقال إن العملية التي أجريت لأنغام مرّ عليها نحو أسبوعين، مضيفاً أنها خضعت لجراحة دقيقة وأنها تُصنف من العمليات “الكبيرة”، التي قد تؤدي إلى أعراض جانبية، تصيب البعض دون الآخر ، وأنه ولسوء حظ الفنانة فإنها أصيبت بهذه الأعراض المعروفة بالنسبة لعملية كالتي خضعت لها وللأطباء، ومن ضمنها “التهاب”، فضلاً عن مادة يفرزها البنكرياس يسعى الأطباء للتخلص منها من خلال أنبوب تصريف السوائل، لافتاً إلى أنها عملية بمنتهى الدقة والصعوبة والخطورة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن العملية نجحت، نافياً ما تردد من شائعات حول أن الأطباء لا يستطيعون القيام بتدخل جراحي بسبب وضع أنغام الصحي.
ونفى سعد ما أشيع بأنها تتلقى التغذية من خلال الأنابيب، موضحاً أنها تأكل بشكل اعتيادي، لكن أقل من “الكمية المطلوبة” جراء الظرف الصحي التي تمر به والمكوث في المستشفى الذي يؤثر في شهيتها، الأمر الذي أدى إلى نزول وزنها.