بيلا حديد تُنقل على فراش “لايم” المزمن في ألمانيا.. وتجدد دعمها لفلسطين

 

تواجه العارضة ذات الأصول فلسطينية بيلا حديد حالياً مرض لايم المزمن، حيث تخضع حالياً لعلاج مكثف في ألمانيا ، وفق ما أفادت به مصادر موقع  (RadarOnline)، بينما تشارك والدتها يولاندا حديد صوراً وتحديثات مؤثرة عن حالة ابنتها.

وتُظهر الصور التي نشرتها يولاندا الشهر الماضي بيلا منهكة وموصولة بأجهزة المستشفى، متشبّثة بوالدتها، في مشهد يختلف تماماً عن الإطلالات البراقة التي اعتاد جمهورها رؤيتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد التقطت هذه الصور في مستشفى سانت جورج قرب ميونيخ، حيث أنهت بيلا دورة علاجية غازية استمرت شهراً كاملاً.

وكشف مصدر مقرب أن تكلفة إقامة بيلا تجاوزت 100 ألف دولار، وشملت سلسلة من الإجراءات التجريبية. وقال المصدر: “يولاندا أم صارمة، لكن كل ذلك لمصلحة بيلا. فكرة الذهاب إلى ألمانيا كانت على الأرجح منها، ودفعها لابنتها للحصول على العلاج وأخذ وقت من العمل للتماثل للشفاء”.

وأشارت والدة بيلا حديد إلى أن إبنتها “المحاربة الشجاعة” تعيش منذ تشخيصها الأول في 2012 “جحيماً مجهولاً”، وهو العام نفسه الذي تبيّن فيه أن شقيقها أنور ووالدتها أيضاً قد أصيبوا بمرض لايم.

وقبل أزمتها الصحية الأخيرة، شاركت عارضة الأزياء العالمية مقطع فيديو عبر خاصية القصص المصوّرة على حسابها في إنستغرام، تناولت فيه مستجدات الوضع في غزة وجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقالت بيلا حديد إن وقف إطلاق النار المتبادل الذي تم الاتفاق عليه “يستدعي الانتباه إلى حقيقة أنّ إسرائيل تملك تاريخا طويلا في خرق اتفاقات وقف إطلاق النار”، مشيرة إلى أن هذه الخروقات “غالبا ما تحدث فور الإعلان عن الهدنة، ثم تُلقي إسرائيل باللوم على أطراف أخرى نتيجة العنف الذي تسببه هي نفسها”. وطالبت الأممَ المتحدة بإرسال بعثة مستقلة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، ودعت الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية إلى توثيق الاعتداءات الإسرائيلية ونشرها على نطاق واسع.

وختمت بيلا حديد بالإشارة إلى أن الأمم المتحدة وصفت ما يجري في غزة بأنه “مجزرة جماعية”، مؤكدة أن “وقف إطلاق النار من دون تعاون دولي حقيقي على تطبيقه سيظل مجرد توقف مؤقت قبل أن تعود إسرائيل إلى اعتداءاتها مجددا”.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعبر فيها عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، إذ اعتادت مشاركة متابعيها مواقفها الداعمة عبر حسابها الرسمي. فنشرت في وقت سابق صورة مرفقة برسالة جاء فيها “100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة”. وفي منشور آخر تحدثت بيلا عن “القمع الممنهج والألم المستمر الذي يواجهه الشعب الفلسطيني”.

ورغم الحملات المضادة التي استهدفتها، ومن بينها الأغنية الإسرائيلية “حربوا ضربوا” الصادرة عام 2024 والتي حرضت صراحة على قتلها إلى جانب المغنية دوا ليبا، واصلت بيلا حديد مواقفها الثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية دون تراجع أو خوف. كما كانت قد عبّرت عام 2021 عن فخرها بتصدرها غلاف مجلة فوغ بصفتها فتاة فلسطينية، وكتبت آنذاك “لن أتوقف عن الحديث عن القمع المنهجي والألم والمهانة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بشكل يومي”.


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *