مهرجان “مالمو للسينما العربية” يدعم المرأة ويدعو لثقافة التنوع والمساواة

0 16

شهد حفل إفتتاح “مهرجان مالمو للسينما العربية” بدورته الـ14 حضور عدد كبير من الفنانين، من بينهم الفنانون المصريون شيري عادل، وبشرى، وأحمد وفيق، وصناع فيلم “وداعاً جوليا” السوداني، كما شهد الحفل حضور عدد من قيادات مدينة مالمو السويدية، من بينهم كاترين خيرنفيلديت يامه رئيسة مجلس بلدية مالمو، التي رحّبت بضيوف المهرجان، معبرة عن سعادتها لتقديم هذه الدورة، قائلة: “انطلق المهرجان عام 2011، وتطور ليصبح أهم مهرجان للسينما العربية خارج المنطقة العربية”.

كما أثنت على دعم المهرجان لصوت المرأة، وتعزيز ثقافة التنوع والمساواة التي تهتم بها المدينة. وأضافت أن “المهرجان أصبح جزءاً من ثقافة المدينة”.

وكرّم المهرجان في حفل الافتتاح المخرج المصري خيري بشارة عن مشواره الفني الطويل، الذي قدّم خلاله عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية.. وعقب التكريم، عرض المهرجان فيلم إفتتاح الدورة الـ14، “وداعاً جوليا” للمخرج السوداني محمد كردفاني، في عرضه السويدي الأول، بعد النجاحات الكبرى التي حققها على مدار العام الماضي، التي مُنح على أثرها عشرات الجوائز السينمائية، أبرزها جائزة “الحرية” من “مهرجان كان”، وجائزة “أفضل فيلم أفريقي” في جائزة “سبتيموس”، وجائزة “روجر إيبرت” في “مهرجان شيكاغو الدولي للسينما” وجائزة “السينما من أجل الإنسانية”، وشهد العرض حضور مخرج ومؤلف الفيلم محمد كردفاني، وبعض طاقم العمل.

وأكد المخرج محمد قبلاوي، المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو للسينما العربية، أن المهرجان أصبح وجهة صناع السينما العربية في أوروبا، مضيفاً أن “مهرجان مالمو أصبح بعد مرور 13 عاماً على انطلاقة وجهة ومركز السينما العربية في أوروبا، التي يشهد توسعاً في مدنها، ودائماً ما يكون نقطة لتبادل المعرفة السينمائية، وملتقى لتجمع أكبر عدد من صُنّاع السينما العربية من فنانين ومخرجين ومؤلفين”.

وتشهد الدورة الحالية للمهرجان عرض 26 فيلماً، من بينها 12 فيلماً طويلاً و14 فيلماً قصيراً من 13 دولة عربية، مع شراكات إنتاجية من 10 دول أجنبية.

وتتضمّن المسابقة الرسمية أفلام “وداعاً جوليا” من السودان، و”المرهقون” من اليمن، و”وراء الجبل” من تونس، و”مندوب الليل” من السعودية، و”الأستاذ” من فلسطين، و”أنف وثلاث عيون” من مصر، و”ميسي بغداد” من العراق، و”كذب أبيض” من المغرب، و”بنات ألفة” من تونس، و”تحت سماء دمشق” من سوريا، و”باي باي طبريا” من فلسطين.

Leave A Reply

Your email address will not be published.