ماجدة الرومي تبكي في السفارة اللبنانية بالمغرب .. وتخطف الأضواء

0 60

لأنها النجمة الكبيرة بفنها وعطائها والاستثنائية بمواقفها الوطنية.. ولأنها ماجدة الغناء وصاحبة المسيرة الطويلة المتّسمة بالإحترام والفخر.. ولمناسبة وجودها في العاصمة المغربية الرباط للمشاركة في احدى أبرز أمسيات مهرجان موازين الدولي.. قامت السيدة ماجدة الرومي بزيارة السفارة اللبنانية في المغرب، حيث كان في استقبالها السفير زياد عطاالله إلى جانب جمع من أبناء الجالية اللبنانية، إضافة إلى شخصيات ديبلوماسية وثقافية وإعلامية مغربية.. حيث أعدّت السفارة لها تكريماً مؤثراً يليق بمسيرتها الفنية الطويلة والمضيئة، ما دفع بماجدة الرومي إلى التعبير عن تأثرها العميق، حيث رصدت الكاميرات دموعها الصادقة التي انهمرت فرحاً واعتزازاً بهذه اللحظة المميّزة.


ولأن ماجدة عنوان للوفاء ، وفي لفتة تحمل الكثير من التقدير، توجّهت الفنانة الكبيرة بتحيّة خالصة إلى جلالة الملك محمد السادس، معبّرة عن بالغ فخرها وسعادتها بوجودها في المغرب، أرض الفن والثقافة والضيافة الرفيعة.
حفلة ماجدة في مهرجان “موازين” ، حملت عبق الفن الأصيل ورسائل المحبة بين الشعوب، حيث توهجت ماجدة على المسرح، وسط استقبال حاشد وتصفيق لم ينقطع، في حفل تحوّل إلى حدث وجداني كبير، حيث ضجّت المدرجات بالزغاريد والهتافات، وتفاعل الحضور مع كل لحظة من الحفل الذي امتد لأكثر من ساعتين.


وأعربت ماجدة عن سعادتها بالوقوف مجددًا أمام الجمهور المغربي، وقالت: طالما سعدت بلقائكم وانبهرت بذوقكم الفني.. لتفتتح بعد ذلك الحفل بأغنية “ميلي يا حلوة ميلي”، ثم قدمت باقة من أبرز أغنياتها، من بينها: “خذني حبيبي”، “عيناك ليال صيفية”، “اسمع قلبي”، “عم يسألوني عليك الناس”، و”أنا عم بحلم”، إضافة إلى “لا تسأل” التي أدّتها بأسلوب جديد على أنغام الغيتار الإلكتروني. كما غنّت “كن صديقي” و”كلمات”، وسط تفاعل جماهيري واسع ردد معها الكلمات بحماس كبير. وقدمت الفرقة الموسيقية بدورها معزوفات راقية انسجمت مع هوية صوت ماجدة وعمق تجربتها الفنية.


ولم يخلُ الحفل من مفاجأة، حيث أدت ماجدة مقتطفات من أغنيات مغربية عريقة، منها “علاش يا غزالي” للراحل المعطي بنقاسم، و”بنت بلادي” للراحل عبد الصادق شقارة، في مشهد عكس التلاقح الثقافي العميق بين لبنان والمغرب. وفي لحظة مؤثرة صعدت طفلة إلى المسرح حاملة العلم المغربي وقدّمته لماجدة، التي أوقفت الغناء فورًا، وأوعزت للفرقة الموسيقية بالوقوف، ثم أمسكت بالعلم وانحنت أمامه بحب وامتنان، ما أثار موجة تصفيق حارة، تجسدت فيها مشاعر الفخر والمحبة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.