نجوم العرب ينعون زياد الرحباني ويعزّون فيروز…
نعى العالم العربي ولبنان الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز وعاصي الرحباني، فكتب عدد كبير من أبرز الفنانين عبر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي مودِّعين “العبقري”.
الفنان جورج وسوف نشر صورة جمعته بزياد الرحباني معلقاً: “رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال، أحر التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد”.
وقالت شريهان: “أنعي الفن كل الفن، والإبداع، أنعي لبنان وقلبي، وأصلي وأدعي للأم فيروز الإرادة، الصبر، الصلابة، العزيمة والفن والإبداع والأصالة”. وتابعت شريهان:”زياد الرحباني تاريخ ما بيموت أبداً”.
ودوّنت ماجدة الرومي: “يرحل عبقري من بلادي تحية إكبار لإبداعك وموسيقى السلام لروحك الثائرة”.
وغرّدت لطيفة التونسية التي جمعها أكثر من عمل مع الراحل: “حبيت الفن والإبداع من خلال اعمالك خسارتنا كثير كبيرة، كم كان عندى امل ان كل شيء يكون تمام لكن قدر الله ماشاء فعل. حزن كبير يا اغلى من عرفت فى حياتي”.
وكتبت أصالة معزية فيروز: “سيّدتي الأغلى يا ساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني، ابن المجد وصنّاع الفنّ البديع، ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكي هالأيّام الصّعبه يا سيّدة وطني يا طبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي بصوتك وشموخك ومقامك العالي ياغاليتنا الله يكون معك يا أمّنا الّلي أنجبت روحنا يا عظيمه يا فيروز”.
وأعربت ليلى علوي عن حزنها الشديد: “خالص التعازي للسيدة فيروز .. الأم، والقلب اللي أكيد وجعه كبير ربنا يصبّرها ويصبّرنا على فراق”.
ودوّنت نانسي عجرم: “المبدع ما بيموت صعب كتير وصف إنسان بحجم زياد الرحباني وفكرة، الرحمة لروحك وأحر التعازي لأيقونة الفن السيدة فيروز”.
وجاء النعي الأبرز على لسان الممثلة كارمن لبس التي أعلنت سابقاً زواجها من زياد الرحباني شفهياً مدة 15 عاماً، فودعته بقولها تعليقاً على صورة سوداء: “ليش هيك؟ حاسّة كل شي راح، حاسّة فضي لبنان”، وترافق النعي مع أنغام أغنية “عندي ثقة فيك” التي غنّتها فيروز من ألحان الراحل.
وبكلمات مؤثرة نعت ميادة الحناوي الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، حيث عبّرت عن حزنها العميق لرحيله، ووصفت خسارته بأنها ضربة كبيرة للموسيقى والفن العربي.
وقالت ميادة:”طبعاً يعني الوسط مش بس الوسط اللبناني، الوسط العالم العربي فقدنا مفكر وموسيقار ومؤلف، زياد الرحباني. وتابعت: “يعني العالم العربي كله حزن على الموسيقى زياد. أنا والله العظيم من امبارح لليوم لما سمعت الخبر كثير تأثرت وما زلت يعني.”
وأضافت:”الله يصبّر الأيقونة فيروز على فراقه، وآل الرحباني كلياتهم، والعالم العربي الذي أثّر بالموسيقى العربية. الحقيقة زياد الرحباني إن شاء الله مثواه الجنة يا رب العالمين. ونحن فقدنا قامة فنية كبيرة جداً جداً لا تعوّض، لا تعوّض إنسانياً وفنياً. أنا بحبّه كإنسان وكفنان.”
وكتب الفنان زياد برجي رسالة عبّر فيها عن مدى الحزن والأسف لوفاة الفنان اللبناني القدير زياد الرحباني. وجاء في رسالة زياد برجي: “خسرنا اليوم قامة فنّية لبنانية كبيرة وظاهرة فنية وإبداعية عالمية صعب ان تتكرر وقدوة لإلنا ولجيلنا المتأثر فيه ومتأثر بأعماله من موسيقى ومسرحيات، من عزّي لبنان بفقدان العبقري زياد الرحباني ومن عزّي عائلة الرحباني، ولأرزتنا الغالية فيروز الله يصبرك ويطول عمرك وتكون نفسه بالسما”.
ونشر الممثل السوري بسام كوسا، صورة له جمعته مع الفنان الراحل، وقال في تعليق له :”الى لقاء”.
وقبل سنوات عديدة ، اجتمع كوسا والرحباني في حوار خاص بثه التلفزيون العربي السوري، وقد ناقشا قضايا مختلفة عبر الهواء.
وشاركت الفنانة المصرية يسرا بتعزية السيدة فيروز في المصاب الكبير، وكتبت عبر حسابها الشخصي بموقع إكس:”خالص عزائي في وفاة الموسيقار العظيم زياد الرحباني، فقدنا قيمة فنية وقامة لا تعوض، أرسل تعزياتي لوالدته الفنانة العظيمة فيروز، ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبرك على هذا الفراق الأليم”.
أما الممثلة ورد الخال فكتبت بدورها: “الفنان لما يروح بيروح معو خيط من خيوط الشمس…..زياد الرحباني لروحه الرحمة…”.
وقدّمت الفنانة شذى حسون التعازي للشعب اللبناني بهذه الخسارة الكبيرة: “الأساطير لا تموت بل تعيش للأبد، اعزي الشعب اللبناني في وفاة أيقونة من أيقونات الفن اللبناني الكبير زياد الرحباني .. الله يرحمه يا رب”.
كما نشر الفنان الشامل جورج خباز رسالة مؤثرة، جاء فيها: “ربينا معك، وتأثرنا فيك، وتعلّمنا منك، زياد الرحباني كنت ورح بتضّل حكاية وطن حكاية شعب حكاية إنسان، موسيقتك بدمنا ومسرحياتك بوجدانا، ورؤيتك قدامنا، العباقرة ما بتساعن الدني، شكراً على كل الفن للي سابق عصور!! بلا ولا شي منحبك”.
وإعتبر جورج خباز أن وفاة زياد الرحباني تُعتبر خسارة كبيرة للوطن على الرغم من أنه سيبقى خالدًا بفنه وأغانيه، قائلا: “نحن مش نقطة ببحر زياد الرحباني، منعتبره المعلم لإلنا أنا وكل أبناء جيلي والأجيال اللي جايي، خسر لبنان الكثير بوفاته، خسر زياد الانسان خسر الرؤية ولكنه لم يخسر الفنان كونه سيبقى خالدًا بفنه”.
وأضاف جورج خباز: “أنا حزين جداً، راح بكير، كان عنده أعمال بعد ما أبصرت النور… كنا مفكرينه معتكف ما كنا عارفينه مريض”.
واختتم خباز: حبينا المسرح من ورا زياد حبينا الموسيقى من ورا زياد حبينا النكتة الساخرة من ورا زياد”، وختم الاتصال بتحية لروح زياد الرحباني العظيمة وفنه “الملهم”.
من جانبها ، نعت الفنانة اللبنانية “الليدي مادونا” الفنان الكبير الراحل ، وقالت في تصريح تلفزيوني :” نعزي بعضنا بلبنان بالوطن العربي والكون، بالمعلم بالإستاذ وبالموسيقار… خسرت اليوم انسان كبير مش بس فنان كبير.. كان حنوناً وصارماً في عمله”، مضيفةً أنها تعلمت منه الصدق والصرامة في العمل.
وتقدّمت مادونا بأحرّ التعازي إلى السيدة فيروز وابنتها المخرجة ريما الرحباني، كاشفةً عن تعاون مسرحي كان من المفترض أن يجمعها بالفنان الراحل مجدداً في الموسم المقبل.
ونشر الفنان مارسيل خليفة ، عبر حسابه على انستغرام ، صورة جمعته بالراحل زياد الرحباني، وعلّق عليها بعبارة مستوحاة من قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش:”لعلّنا لن نفترق أبداً .. لكننا لن نلتقي”.
وكتب الفنّان راغب علامة في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “رحل اليوم عبقري لبنان زياد الرحباني، الفنان والإنسان الذي سكن قلوبنا بفنه الحر، وكلماته الصادقة. زياد لم يكن مجرد فنان، بل حالة استثنائية متمرّدة، تركت أثراً لا يُمحى في تاريخنا الثقافي”، وتوجه بـ” أحر التعازي للسيدة فيروز، ولعائلة الرحباني، ولكل من أحبّه”.
وقالت الفنّانة إليسا في تدوينة لها على منصة “إكس”، إنّ زياد لم يكن فنّانًا عاديًا، وأضافت: “والأكيد انو ما كان شخص عادي كمان. عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية”. وتوجهت الفنانة اللبنانية بالدعاء لوالدته قائلة: “فيروز سفيرتنا للدني كلها، هي اليوم أم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة”.
وعبّرت الفنّانة كارول سماحة عن حزنها الكبير لوفاة الفنّان الراحل، وقالت في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “عبقري، فنان، تاريخ… رحيلك يا زياد كسرلي قلبي. كنت دايمًا الصوت المختلف، الحقيقة اللي ما بتخاف، والإبداع اللي ما بيخلص. رح تضلّ بأعمالك، بذاكرتنا، وبحبنا لإلك.. الله يرحمك يا كبير”.
وتوجهت كارول بالعزاء للفنّانة فيروز قائلة: “بعزّي الأم اللي خسرِت ابنها، والروح اللي غابت عنها قطعة منها. كلنا معك بهاللحظة الصعبة”.
وتقدمتّ الفنّانة اللبنانية هيفاء وهبي بـ “خالص التعازي للسيدة فيروز، ولشقيقته ريما، لعائلته، ولكل من أحب فنه الحر والصادق، وقالت في تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “زياد الرحباني.. فقدنا فناناً لن يتكرر، سبق عصره وأثر بأجيال”.
ووصفه المطرب صابر الرباعي بأنه فلتة من فلتات هذا الزمن في مجال الموسيقى والكتابة والتلحين، وأنه “صاحب الكلمة الواحدة الصريحة لا يخاف أحد”، وقدم التعازي لوالدته السيدة فيروز عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”.
ونعته سيرين عبد النور عبر حسابها على “إكس” وكتبت “الله يرحمك يا مبدع”.
وكتب الإعلامي نيشان عبر حسابه “يا وجع فيروز.. حزن عصي على المواساة. زياد الرحباني رحل”.
ونعاه الشاعر المميز نزار فرانسيس على صفحته الخاصة، قائلاً :”وداعاً لعرّاب جيل الحرية..
وداعاً لعبري النغمة والابداع..
وداعاً لشريك يوميّاتنا ومفرداتنا..
وداعاً لراسم الأحلام قبل أصحابها ..
وداعاً للمعلم # زياد الرحباني.
من جانبه الفنان وسام الأمير كتب في صفحته عبر “فيسبوك” : “الشعب اللبناني عاكتر ما بيشرب قهوة لازم يكون اوعى”.
إنتَ يا زياد وعّيتن وعلّمتن قيمة الحرية.
موسيقتَك، الحانَك، كلماتَك ومسرحياتك شكّلت حالة فنيّة إستثنائية. على طول كنت سابق عصرك. رح بتضلّ أعمالَك العبقرية خالدة خلود الأرز لبتداوي وجع الناس وللناس. الله يرحمك، رح بتضلّ عايش فينا ومعنا.
وتحت عنوان “آه يا زياد!”، كتب المحامي كارول سابا في “النهار” يقول:
آه يا زياد ! هل شعرت أنه لم يَعُد من شيء يستحق النقد المضحك المبكي في لبنان وفي هذا العالم العربي الذي يتدهور بثبات ويتعلّق بالقشور، في زمن التسطيح في الفن والمهرجانيات على أنواعها!
طبعاً سيكتبون ويقولون إن الكبار لا يرحلون! نحن أمسينا كباراً في ميامِر الرثاء! نودّع الكبار أكثر ما نستقبل الإبداع والريادة والاستقامة! يا ريتنا نعرف كيف نستفيق على نثرات فكر كبار مثلك! أنت لست فناناً مبدعاً فحسب بل ناقد اجتماعي سياسي قيل عنك إنك مطشي في حين أنك الأكثر وعياً وتمييزاً.
ربما أدركت يا زياد أيضاً أن الفيلم الأميركي الطويل لا يزال مستمراً على حلقات، وأنه أضيفت إليه تراكمات مسلسلات أخرى إقليمية طويلة أيضاً! وأن النفق طويل ولا خلاص به ما دام لبنانيوك غائبين عن الوعي.
ذكرك مؤبداً! وتعازينا لفيروز الأم الوالدة التي لا تزال خالدة مثل أرز لبنان، ولكل محبيك، وأنا منهم ولكل الزياديين!