بعد 50 عاماً على رحيلها ، ما زالت كوكب الشرق ام كلثوم متواجدة في وجدان عشاق صوتها.. وبمناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها ، يجري العمل حالياً في مصر لتقديم عمل مسرحي عن حياتها يتناول جوانب جديدة من حياتها لم تظهر من قبل، على حد ما كشف الكاتب مدحت العدل في مؤتمر صحفي عقده بهذا الخصوص ، كاشفاً أن العرض الذي سيبدأ تقديمه في الثالث من شهر اكتوبر المقبل على مسرح “المسرح” المتواجد بأحد فنادق مدينة السادس من اكتوبر، يُعد واحدا من أضخم العروض المسرحية الموسيقية التي تتناول سيرة كوكب الشرق.
وجاء بوستر المسرحية في شكل لوحة فنية مرسومة للنصف العلوي من السيدة أم كلثوم بملامحها الأيقونية التي اعتادت أن تطل بها على جمهورها في حفلاتها، فيما كُتب أسفله عنوان العمل باللون الذهبي: “أم كلثوم.. دايبين في صوت الست”.
وأكد السيناريست مدحت العدل، مؤلف المسرحية، أن العمل يكشف أسرارا تُعرض لأول مرة عن قصص الحب التي مرت بها أم كلثوم وعن خلفيات أغنياتها الشهيرة. وأضاف أن المسرحية ستُقدَّم بمستوى لا يقل عن عروض “برودواي” العالمية، معتمدا على عناصر الإبهار البصري والموسيقي كافة.
وتستعرض المسرحية محطات فارقة في رحلة كوكب الشرق، بدءا من نشأتها في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، مرورا بانتقالها إلى القاهرة وصعودها لتصبح الصوت الأهم في مصر والعالم العربي، وصولا إلى مكانتها العالمية التي تجاوزت حدود الفن المحلي إلى العالمية.
العمل من تأليف وأشعار مدحت العدل، إخراج أحمد فؤاد، موسيقى وألحان خالد الكمار وإيهاب عبدالواحد… أما أبطال العمل فانهم من الوجوه الجديدة تماماً، وسيتم تقديمهم للمرة الأولى الى الجمهور، وستؤدي دور ام كلثوم في طفولتها فتاة محجّبة ، ووالدها إمام مسجد، وجرى إختيارها من بيئة مناسبة لتلك التي نشأت فيها أم كلثوم، وستكون مفاجأة للجمهور.
